12 لاعبا عراقيا في لبنان تحولوا إلى أسرى شاشات التلفزيون

TT

حولت الحرب الاميركية ـ البريطانية على العراق 12 لاعبا من لاعبي كرة القدم العراقيين في لبنان الى أسرى حالة نفسية واحدة تسمرهم امام شاشات التلفزيون، فغيرت مسار حياتهم اليومية وباتوا يسهرون على وقع صواريخ الحرب ليلا، وينامون مع استراحتها نهارا.

ومع انقطاع اخبار الاهل، يجمع الهاتف الجوال اللاعبين العراقيين في الدوري اللبناني، فيتحادثون عبره ويتتبعون اخبار بلادهم، وما اذا توصل احد منهم للاتصال بالاهل.

ويلعب 12 عراقيا في الدوري اللبناني في الدرجتين الاولى والثانية بينهم 3 في الدرجة الاولى، بالاضافة الى مدربين ستتأثر مستوياتهم الفنية بالحرب، كما قال احدهم لـ«الشرق الأوسط».

ويؤكد احد اللاعبين، محمود مجيد، استعداده للعودة الى العراق فورا اذا تم استدعاء مواليد سنته من الاحتياط للخدمة بالجيش، ويقول انه حتى لو اختلف مع النظام في بغداد، فان عليه ان يدافع عن بلاده.