طالب رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية بالتزام الحياد ازاء القضايا العربية وعدم المساهمة في زيادة الفرقة والشقاق بين الدول العربية. ودعا الخرافي موسى الى ترك منصبه اذا كان غير سعيد بعمله. وكان الخرافي يعلق على حديث عمرو موسى لـ«الشرق الأوسط» قبل 3 ايام الذي قال فيه ان دولا عربية ساعدت في التحضير للحرب. وقال الخرافي انه ما كان يجب ان يصدر مثل هذا التصريح من الامين العام. وأضاف «اننا في الكويت لا نحمل شيئاً شخصياً على الامين العام للجامعة العربية، بل ان الكويت باركت اختياره أميناً عاماً وتمنت ان يكون خير خلف لخير سلف وان يتكلل عمله بالتوفيق والنجاح لان نجاح الجامعة العربية هو نجاح لنا جميعا»، مستدركاً ان «مفهوم نجاح الجامعة ليس الحصول على الدعم من الدول العربية الاعضاء وانما لا بد ان يكون الامين العام حريصا في المحافظة على حياده وعلى تنفيذ ميثاق الجامعة من منطلق عدم اتاحة الفرصة للاهواء الخاصة بأن تؤثر».
وتمنى الخرافي ان تتم الاستفادة من خبرة امين عام هيئة الامم المتحدة كوفي انان، كمثال في الحيادية، الذي قام بالدور الايجابي رغم الخلافات بين اعضاء مجلس الامن حيث نجح في ان يجمع ولا يفرق ويوحد الجهود ويعمل على تخفيف حدة الخلاف اذا لم يستطع حل الخلاف.