من داخل فيلا مطلة على احد شواطئ الكويت، يقوم الفريق، الذي شكلته وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ويرأسه الجنرال المتقاعد جاي غارنر، لادارة عراق ما بعد الحرب، يومياً تقريباً، ببحث سيناريوهات وإجراء «بروفات» عن كيفية التعامل مع آثار الحرب، مثل التصرف في الجثث وتشغيل محطات الطاقة واعادة فتح المدارس. الا ان العديد من الخطط التي اعدها الفريق، ومنها ارسال اعداد كبيرة من المدنيين الاميركيين لبغداد، تأجلت بسبب التغير في الموقف العسكري. وقال مسؤول مطلع: «لقد كنا نعتقد اننا سنصبح هناك الآن، لكن منحنا مزيداً من الوقت لنفكر في الامر».
وكشفت ان الفريق قسم العراق الى 3 مناطق هي: الشمال والجنوب اللذان سيديرهما الجنرالان المتقاعدان على التوالي بروس مور وباك والترز، والوسط الذي ستديره باربارا بودين، السفيرة الاميركية السابقة لدى اليمن.
واوضحت المصادر ان خبراء من وزارة الخزانة الاميركية يبحثون افضل طريقة لالغاء العملة العراقية، واستبدال الدولار الاميركي بها على الأقل مؤقتا.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»