معلومة من «سي.آي.إيه» أدت إلى إنقاذ الأسيرة الأميركية في الناصرية

TT

اعتقد والد الجندية الاميركية التي حررت من الاسر منتصف الليلة قبل الماضية عندما تلقى اتصالا من الجيش يبلغه بتحرير ابنته جيسيكا لينش، 19 سنة، في العراق، ان الامر يتعلق بكذبة اول ابريل (نيسان) الحالي.

وردا على سؤال لمحطة «ايه. بي. سي» التلفزيونية حول كيفية تبلغه النبأ، قال غريغ لينش انه تلقى اتصالا هاتفيا «اعتقدت في بدايته ان الامر كذبة أول ابريل. لكن المسؤولة العسكرية اكدت لي ان الامر ليس كذلك».

واكدت مصادر عسكرية ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) رصدت وجود لينش في احد المستشفيات بمدينة الناصرية (جنوب)، وقامت بابلاغ القيادة الوسطى، مما ادى الى صدور الاوامر الى فريق الانقاذ التابع للقوات الخاصة والذي يوجد على اهبة الاستعداد على مدار الساعة في احد البلدان الخليجية، بتنفيذ عملية الانقاذ. وافادت وكالة «رويترز» ان القوات الاميركية شنت هجوماً وهمياً في الناصرية بهدف ابعاد انتباه القوات العراقية عن عملية انقاذ الجندية التي كانت قد اسرت في كمين نصبته قوات عراقية يوم 23 مارس (آذار) الماضي.

يذكر ان عائلة لينش تتحدر من مدينة فلسطين بولاية فرجينيا الغربية. وكانت جيسيكا تحلم بان تصبح مدرسة لكنها لم تكن تملك المال لمتابعة دروسها لذلك انخرطت في صفوف الجيش قبل سنتين مثلما فعل شقيقها الاكبر غريغ.