وصل احمد الجلبي، رئيس المؤتمر الوطني العراقي المعارض امس الى الناصرية في جنوب العراق على رأس 700 من مقاتلي تنظيمه انضموا الى الحملة الاميركية ـ البريطانية، حسبما قال مسؤول بالمعارضة العراقية امس. وعلم ان القوات الاميركية نقلت الجلبي جوا من كردستان العراق الى الناصرية مما اثار مخاوف بعض الدوائر في الخارجية الاميركية التي فوجئت بخطوة «البنتاغون»، من ان يسعى لتشكيل حكومة برئاسته خلفا لحكم الرئيس العراقي صدام حسين. الا ان مصادر اميركية اخرى اشارت الى ان مقاتلي الجلبي سيشكلون نواة للجيش العراقي المستقبلي.
وفي لندن، عبرت الحكومة البريطانية امس عن تأييدها لتنظيم مؤتمر عراقي، على غرار مؤتمر بون الافغاني. وناقش مسؤولون بريطانيون الفكرة مع وزير الخارجية العراقي الاسبق عدنان الباجه جي الذس ينتظر ان يتوجه الى واشنطن لبحث الموضوع مع الادارة الاميركية. كما ينتظر ان يقوم الباجه جي غدا بجولة على عدد من العواصم العربية قبل التوجه الى واشنطن.
* خدمة «يو. اس. ايه. توداي» ـ «خاص بـ«الشرق الأوسط»