القوات الأميركية تعثر على غرفة سرية لصدام في مطار بغداد

TT

عثرت القوات الاميركية التي تسيطر على مطار صدام الدولي في جنوب غربي بغداد، على «غرفة سرية»، اشتبهت في انها قد تكون للرئيس العراقي صدام حسين وكبار المسؤولين العراقيين.

وكان اللواء الاول من الفرقة الثالثة للمشاة قد خاض قبل ثلاثة ايام معارك شرسة مع القوات العراقية للاستيلاء على المطار، وصار الآن يسيطر على الجزءين العسكري والمدني منه. وعثرت قوات هذا اللواء على جناح خاص بالشخصيات المهمة يحتوي على ما يشتبه الجنود الاميركيون في كونه «خلوة للرئيس صدام». ويتضمن الموقع باباً بنياً مزخرفاً برسومات يدوية، وحمامات ذات نوافذ ذهبية، وشرفة مطلة على حديقة زاهية بالورود. لكن ما كان اكثر اثارة للانتباه في الموقع مكتب ذو ارضية خشبية فيه باب مموه يقود الى غرفة تحت الارض وجد الاميركيون فيها اسلحة، وقالوا انهم يعتقدون انها قد يكون لها مخرج سري. وقال العقيد ويليام غريمسلي، قائد اللواء: «اننا متأكدون ان لها مخرجاً. فقط لم نستطع اكتشافه بعد». واضاف: «انه نظام سري للغاية، وهذه وسائله للفرار».

يشار الى ان القوات الاميركية المنتشرة في بغداد بدأت مرحلة تثير مسألة مراقبة مخارج المدينة ومنع مسؤولين عراقيين محددين من المغادرة. وقال المسؤولون العسكريون الاميركيون ان وحداتهم تريد تدريجيا توسيع سيطرتها على اجزاء من بغداد، املاً منها في سقوط سريع لحكومة صدام حسين.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»