تأمل اسرة سعودية اختفى عائلها منذ اعتقاله في العراق قبل 22 عاماً، ان يؤدي سقوط النظام العراقي الى الكشف عن مصيره بعد أن أعيتها السبل في الوصول الى معلومات تؤكد وجوده على قيد الحياة وتضاربت التقارير بشأنه.
وكان السعودي ابراهيم الغريافي، 81 عاماً، والذي كان يناهز الستين من العمر حين اعتقلته السلطات العراقية عام 1981 في مدينة كربلاء، مقيماً بشكل مؤقت هناك بعد أن اقترن بزوجة عراقية أنجب منها بنتاً واشترى بيتاً، في حين تقيم عائلته الأخرى المكونة من زوجة وستة من الابناء والبنات وعدد من الأحفاد في مدينة القطيف شرق السعودية.
وتقول عائلته السعودية ان الغريافي اعتقل بعد خلافات شخصية أدت الى أن يتقدم شخص بوشاية للاستخبارات العراقية تتهمه بالقيام بأنشطة سياسية معادية للنظام البعثي، وتتهمه بالتعاطف مع حزب الدعوة العراقي المعارض، وهو ما نفاه الغريافي ونفته العائلة، مؤكدة أنه لم يشتغل طيلة حياته بأي نشاط سياسي.
وقال محمد المحيشي، حفيد الغريافي لـ«الشرق الأوسط» انه منذ 1981 تضاربت التقارير حول مصيره، فبينما جاء اتصال للاسرة من السلطات العراقية عام 1985 يفيد بأنه توفي في سجن أبو غريب في بغداد، جاء للعائلة من يفيد برؤيته في سجن أبو غريب.
(تفاصيل في الداخل)