الجزائر تنفي لجوء رمضان والصحاف إليها وليبيا تسخر من أنباء استقبالها قادة عراقيين

TT

نفت الجزائر وليبيا ان يكون قادة من النظام العراقي المخلوع لجأوا الى اراضيهما، واعتبرتا ان انباء من هذا القبيل مختلقة ولا اساس لها من الصحة.

وقالت وزيرة الاتصال الجزائرية خليدة تومي، انه لا صحة لأخبار صحافية ذكرت ان طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي المخلوع ومحمد سعيد الصحاف وزير الاعلام السابق، موجودان منذ يوم السبت الماضي في الجزائر. واضافت أن الجزائر «تكذب بشكل قاطع» الخبر.

وليست هذه المرة الأولى التي يجري فيها ذكر اسم الجزائر ضمن البلدان المحتمل أن يلجأ إليها رموز النظام العراقي المخلوع. فقد افادت تقارير، قبل بداية الحرب على العراق، أن الرئيس المخلوع صدام حسين تفاوض من أجل اللجوء إلى الجزائر. وراجت هذه الأنباء بعد زيارة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز إلى الجزائر ولقائه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

الى ذلك سخر مصدر ليبي امس من انباء اشارت الى لجوء قادة عراقيين لليبيا عبر دمشق، معتبرا ان تلك الانباء لا اساس لها من الصحة. واكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط» انه «لا يمكن لأي مسؤول عراقي ان يفكر في اللجوء الى ليبيا نتيجة للعداء العقائدي التاريخي بين البلدين»، مشيراً في هذا الخصوص الى ان العلاقة بين ليبيا وحزب البعث العراقي علاقة في غاية العداء منذ سنوات طويلة.