في خطوة فسرت بأنها محاولة لاقناع مؤيدي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات داخل المجلس التشريعي بمنحه اصواتهم في جلسة المصادقة التي ستعقد غدا في رام الله، اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المعين محمود عباس (أبو مازن) انه يرفض السفر الى الخارج طالما ظل الحصار مفروضا على الرئيس عرفات.
ويأتي اعلان أبو مازن بعد اقل من 48 ساعة على الدعوة التلفزيونية لزيارة واشنطن التي وجهها اليه الرئيس الأميركي جورج بوش.
في غضون ذلك يعتبر اليوم يوما مصيريا وحاسما لحكومة أبو مازن، اذ يتقرر ان كان اعضاء كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي (63 من اصل 85 صوتا) سيمنحون اصواتهم لهذه الحكومة. ويحتاج أبو مازن الى الاغلبية البسيطة (النصف زائد واحد) أي 43 صوتا من اصل 85 لنيل ثقة المجلس.
ومن المقرر ان يجتمع عرفات وأبو مازن من بعد ظهر اليوم مع الكتلة البرلمانية الفتحاوية سعيا لاقناعها بالتصويت للحكومة. (تفاصيل في الداخل)