نائب عدي: الصحاف أراد تسمية المعركة «الحرب على الأوغاد»

TT

يتناول صباح الناهي، النائب السابق لعدي، النجل الاكبر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، في الحلقة الثانية من روايته لـ«الشرق الأوسط» عن الساعات الاخيرة لسقوط النظام والتي عايشها، دور وزير الاعلام السابق محمد سعيد الصحاف، واصفا اياه بأنه ظل يدافع عن النظام المنهار حتى اللحظة الاخيرة بل اراد «الحرب على عصابة الاوغاد الدوليين» اسما للمواجهة لكن رئيسه، صدام، قطع الطريق عليه باختياره «الحواسم» اسما لها.

ويقول الناهي، النائب السابق لرئيس نقابة الصحافيين العراقيين التي كان يرأسها عدي، ان الصحاف «كان الوزير الاهم» في مجلس وزراء صدام كونه دافع حتى الاخير عن النظام، منطلقا من فكرة ان «انجح الاعلاميين هم الذين يحولون الهزائم الى الانتصارات». آخر مرة شوهد فيها الصحاف كانت في 8 ابريل (نيسان) الماضي، عشية سقوط النظام، اذ جاء الصحاف في سيارة تويوتا مع سائق. وصرح امام الصحافيين في فندق فلسطين بأن «قواتنا تطبق عليهم وتحاصرهم في دباباتهم» برغم انه كان قد مر قبل قليل بدبابتين اميركيتين كانتا رابضتين على جسر الجمهورية قبالة نصب الحرية في الضفة الاخرى لدجلة. يقول الناهي «في آخر اللقاءات قلت له: «نريد صورا عن القتال في بغداد وعن الاسرى (الاميركيين). فثارت ثائرته واخذ يشتمني».(تفاصيل في الداخل)