الشيخ الكبيسي يكشف أوراقه لـ«الشرق الأوسط» : لا أؤيد قيام حكومة دينية في العراق

TT

قال الداعية الاسلامي العراقي، الدكتور احمد الكبيسي رئيس جمعية العلماء في العراق، ان الولايات المتحدة اعطيت مهلة عام للوفاء بما تعهدت به خلال الحرب، وانه اذا لم تف بهذه التعهدات فانها لن تفعل ذلك ابداً.

وسخر في حديث اجرته معه «الشرق الاوسط» كشف فيه اوراقه مما يروج عن رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على النفط العراقي. وقال ان اميركا لم تأت من اجل النفط، مؤكدا ان لديها ما يغنيها عن نفط العراق، والخام بدون من يشتريه لا قيمة له. واضاف: ان العراق لم يستفد من نفطه طوال العقود الماضية ولا بدرهم واحد وما سيأتي من عائدات النفط مهما سرق منه الاميركيون سيكون اكثر مما كان يصل في عهد صدام حسين.

من جهة اخرى، قال الكبيسي انه لا يؤيد قيام حكومة دينية في العراق، ويعتبر اي مطالبة من هذا النوع مزايدة ودجلا سياسيا، لان الدولة الاسلامية لم تقم منذ 15 قرناً ولا يجوز ان نتوقع قيامها في حالة العراق الحالية. وقال ان العباءة الدينية هي آخر عباءة يمكن ان تجمع الناس في العراق.

ووصف الدكتور الكبيسي نفسه قبيل عودته من الامارات الى العراق اليوم، مروراً بالعاصمة الاردنية، بانه قاسم مشترك لمعظم التيارات في العراق لكنه اكد انه لا يملك اي مشروع سياسي وانه غير طامح للقيام بأي دور في هذا المجال وانه سيعود الى الكتابة في غضون ثلاثة اشهر.

وحول دعوته الى عودة الملكية في العراق، طرح الكبيسي اسم عائلة الجيلاني كعائلة مرشحة في هذا المجال.

(تفاصيل في الداخل)