الحكومة العراقية : 20 حقيبة بالتساوي بين الشيعة والسنة والأكراد وقصي سحب مليار دولار من البنك المركزي العراقي عشية الحرب

استئناف الرحلات الجوية بين بغداد وعمان * بوش يعين بريمر مبعوثا خاصا للعراق

TT

كشف مصدر قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط» عن ان المباحثات المكثفة التي اجراها اعضاء الهيئة القيادية للمعارضة العراقية خلال الايام الاخيرة في بغداد مع مختلف الفصائل العراقية اسفرت عن الاتفاق على هيكلية الحكومة الانتقالية، ونسب توزيع حقائبها وتحديد اختصاصات الهيئة القيادية التي ستشرف على الحكومة.

وقال المصدر ان اعضاء الهيئة القيادية يجرون الان مشاورات متعددة الاطراف تهدف الى بحث امكانية اضافة ثلاثة اعضاء اخرين الى الهيئة، واضاف انه امكن اقناع حزب الدعوة الاسلامية من حيث المبدأ بالانضمام الى الهيئة فيما لا تزال المفاوضات جارية مع الحزب الشيوعي وطرف ثالث. واوضح المصدر انه جرى الاتفاق على تشكيل الحكومة الانتقالية من 20 وزيرا وتوزيع حقائبها على اساس 6 وزارات للاكراد و6 للشيعة و6 للسنة وواحدة للتركمان واخرى للآشوريين. إلى ذلك كشف مسؤولون عراقيون واميركيون ان قصي صدام حسين، سحب بناء على امر من والده، مبلغ مليار دولار نقداً، من البنك المركزي في بغداد قبل يومين من بدء حملة القصف الجوي الاميركي على العراق. وقالوا ان قصي صدام حسين وعبد حمود حميد، السكرتير الشخصي للرئيس المخلوع، اشرفا على نقل 900 مليون دولار من فئة 100 دولار، و100 مليون يورو، يوم 18 مارس الماضي.

وأعلن الرئيس الاميركي جورج بوش امس تعيين بول بريمر، الدبلوماسي السياسي وخبير مكافحة الارهاب، مبعوثا رئاسيا اميركيا الى العراق. كما اتخذ توني بلير رئيس الوزراء البريطاني خطوة مماثلة بتعيين سفير لندن في القاهرة جون سواير ممثلا شخصيا له في العراق. وسيعمل الاثنان على انجاز مهمة تشكيل الادارة المؤقتة في العراق والعملية السياسية.

على صعيد آخر اعلنت شركة طيران تجارية لرحلات تشارتر امس انها ستسير غدا رحلة الى بغداد ستكون الاولى من نوعها منذ اندلاع الحرب.

(تفاصيل في الداخل)