قال رئيس الحكومة الجزائري السابق علي بن فليس، أمس، ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أقاله من منصبه لأنه رفض تزكيته للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وكشف بن فليس انه كان يتلقى ضغوطا من أجل تقديم استقالته، مشيراً الى انه كان استقبل مسؤولاً كبيراً في الرئاسة وابلغه ان منصبه مرهون بوضع حزب جبهة التحرير الوطني، حزب الأغلبية الذي يقوده بن فليس، تحت تصرف الرئيس بوتفليقة لترشيحه لفترة ثانية. وقال له محدثه «لا خلاف للرئيس معك، لكن المشكل الوحيد هو موعد رئاسيات 2004، وعليك فقط أن تعد الرئيس أنك ستمشي معه وستبقى رئيسا للحكومة»، لكن بن فليس رد على هذا المسؤول «انك أمام نقيب سابق في المحاماة لم يقبل أبدا المساومة ولا أن يساوم من وراء ظهره».
واعترف بن فليس أنه لم يكن يمارس صلاحياته المخولة له دستوريا لأن بوتفليقة «جردني منها، ولكم مثلا أن تعرفوا أنني لم أوقع، طيلة الـ33 شهرا التي قضيتها رئيسا للحكومة، أي مرسوم تنفيذي ولم أستطع تعيين أي شخص لأية مسؤولية».
(تفاصيل في الداخل)