تحدثت «الشرق الأوسط» امس مع اللواء ابراهيم البشرى، قائد قاعدة الخرطوم الجوية الذي أسرته قوات حركة تحرير السودان في 25 أبريل (نيسان) الماضي، مؤكدا تعاطفه مع المقاتلين. وقال انه يأكل طعامهم ويجلس بينهم وينام وسطهم، واضاف «الحمد لله اعيش في راحة مع إخوة سودانيين ولا اعاني من شيء». ورداً على سؤال ان كان يتعاطف مع قضيتهم، قال «كل السودانيين يتعاطفون مع قضية دارفور.. ولكن كيف الحل؟». وعن كيفية اعتقاله قال «كنت قد حضرت الى الفاشر واعتقلت من داخل منزل قائد المنطقة» وحول امكانية اطلاق سراحه أبدى تفاؤله قائلا «اتمنى ذلك»، واضاف وهو يتحدث عبر الهاتف الجوال لقائد حركة تحرير السودان انه يناشد الصليب الأحمر التدخل من اجل اطلاق سراحه.
من جهة ثانية اعلن مقاتلو حركة تحرير السودان في دارفور (غرب السودان) امس استيلاءهم على مدينة مليط ثاني اكبر مدن ولاية شمال دارفور بعد العاصمة الفاشر في هجوم هو الثاني على المدن في الولاية.
وقال الأمين العام لحركة تحرير السودان، مني اركو ميناوي، في اتصال مع«الشرق الأوسط» ان حركته تمكنت صباح امس من السيطرة على مليط. وأوضح ان المعركة مع القوات الحكومية بدأت صباحا، مشيرا الى ان قواته قتلت 27 جنديا حكوميا.