أصوليون يفكون «لغز النرويج» في شريط الظواهري الجديد: السبب الملا كريكار

TT

فسر اصوليون في لندن ورود اسم «النرويج» في شريط أيمن الظواهري زعيم تنظيم «الجهاد» المصري الحليف الاول لاسامة بن لادن الذي بثته محطة «الجزيرة» امس، ضمن الدول المهددة بالارهاب، بالموقف المتعمد للنرويج من جماعة «انصار الاسلام» الكردية وزعيمها نجم الدين فرج احمد المعرف باسم «الملا كريكار» الذي اعتقلته النرويج قبل ساعات من اندلاع الحرب الاميركية على العراق. ودعا الظواهري امس الى «شن عمليات ارهابية في النرويج الى جانب اميركا وانجلترا واستراليا» بزعم انها دول «لا تتمتع بذمة ولا عهد ولا امان». ومن جهته، قال الاسلامي الليبي نعمان بن عثمان، ان شريط الظواهري على الارجح هو «خطبة جمعة» اكثر منه محاضرة، القاها زعيم «الجهاد» في بداية الحرب على العراق في الشريط الحدودي او داخل الاراضي الافغانية، لكنه اشار الى ان «الشريط لم يعرض كاملا، وتعرض للمونتاج الصحافي».

الى ذلك قال محامي الاسلاميين منتصر الزيات لـ«الشرق الأوسط» ان شريط الظواهري على الارجح سجل بعد سقوط بغداد، وقبيل العمليات الانتحارية في الرياض. وفي رأيه ان ورود «النرويج» كان «عفويا» ضمن الدول التي تساند اميركا. وذكر التلفزيون الدنماركي العام «دي آر 1» ان الظواهري «خلط على ما يبدو» بين النرويج والدنمارك. واعتبر مقدم نشرة الاخبار في التلفزيون الامر على اساس ان «في الامر التباسا»، مشيرا الى ان الدنمارك، وليس النرويج، هي التي شاركت في الحرب على العراق.

(تفاصيل في الداخل)