فيما اكد جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني امس انه عرض على قرينة وكريمات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين استقبالهن وايواءهن في كردستان العراق، اعلن الحاكم المدني الاميركي في العراق ان «المؤتمر الوطني» المرتقب سيعقد في يوليو (تموز) المقبل، مؤكدا ان قيادات المعارضة السابقة لا تمثل الشعب العراقي وان اقامة حكومة انتقالية سيتوقف على ضمان «تمثيل اوسع» فيها. الى ذلك وافقت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش على السماح بعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى العراق لتفتيش مراكز الابحاث النووية ، حسبما اعلن مسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية الاميركيتين اول من امس. ويأتي قرار الادارة الاميركية بعد سلسلة من التحذيرات القوية اطلقتها الوكالة التي مقرها فيينا من اعمال النهب في المنشآت النووية العراقية التي ادت، حسب خبراء، الى اختفاء نحو 20 في المائة من المواد الاشعاعية فيها قد تتسبب في كارثة تلوث بيئية او تقع بيد جماعات ارهابية خارج العراق. ودعت قوات التحالف امس العراقيين الى تقديم معلومات عن اماكن وجود اسلحة الدمار الشامل، مؤكدة انها ستمنح من يدلي بمعلومات مكافآت «سخية» قدرتها مصادر بمائتي الف دولار. (تفاصيل في الداخل)