قال مصدر عسكري اسرائيلي امس ان سلاح البحرية الاسرائيلية اعترض قبالة ساحل المتوسط سفينة صيد تنقل اسلحة محملة في لبنان ومتجهة الى قطاع غزة. واضاف المصدر ان سفينة الصيد المصرية «ابو حسن» كانت تنقل 8 اشخاص احدهم لبناني زعمت انه من «حزب الله» وان اسمه حمد ابو عمرة، والثاني صاحب السفينة، وشحنة من العبوات الناسفة وكتيبات تتضمن ارشادات حول طرق تصنيع القنابل.
وقال المصدر الاسرائيلي انه اتضح من «التحقيق الاولي» ان السفينة كانت تنوي ارسال صناديق السلاح الى غزة «عبر امواج البحر»، وان العملية تمت بالتنسيق مع اثنين من اجهزة الامن الفلسطيني هما فتحي عازم (ابو جهاد)، نائب قائد سلاح البحرية، وعادل المغربي، وهما، حسب ادعاء المصادر، من الجهاز المقرب من ياسر عرفات.
وفي بيروت نفى مصدر امني خبر تهريب السلاح من السواحل اللبنانية نفياً قاطعاً. وفي رام الله قال مسؤول في السلطة الفلسطينية ان الاتهامات الاسرائيلية لعرفات تأتي في اطار الحملة التي تقودها حكومة ارييل شارون ضده. (تفاصيل في الداخل)