كشف دبلوماسي اميركي عن وجود تكليف رسمي من الادارة الاميركية الى سفاراتها في القاهرة وعدد من العواصم العربية بالبحث عن أموال وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف وأماكن وجودها.
وزعم ان هناك أنباء تتحدث عن وجود صفقة يعقدها الصحاف للحصول على حق اللجوء السياسي والاقامة في مصر. وأشار الدبلوماسي الى صدور تقرير من وزارة الخزانة الاميركية في الثامن من مايو (ايار) الجاري طلب من السفارة الاميركية في القاهرة بذل كل الجهود الممكنة لمحاولة معرفة اسماء بعض البنوك سواء في مصر أو العالم العربي والتي من المرجح ان يكون الصحاف قد وضع أمواله فيها، ضمن قائمة تضم جميع وزراء نظام صدام حسين. لكن التقرير الذي حصلت عليه «الشرق الأوسط» لم يشر الى الصحاف بصفته وزيرا للإعلام وإنما بصفته وزيرا للخارجية (منصبه السابق). وفي محاولة لتوضيح الخطأ اعتبرت مصادر بالسفارة الاميركية في القاهرة ان التقرير لا يعني وضع الصحاف على قائمة المطلوبين وإنما تتبع أمواله.
من جهة ثانية احتج حازم اليوسفي ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني في القاهرة على تشبيه وسائل إعلام مصرية رسمية للأكراد بالاسرائيليين واتهامهم بمحاولة السيطرة بطرق غير مشروعة على أراضي العرب والتركمان في مدينة كركوك العراقية. وأعرب اليوسفي في بيان خطي بعث به إلى «الشرق الأوسط» عن أسفه لتورط وسائل اعلام مصرية رسمية وترويج ما وصفه بهذه الأفكار والأخبار التي لا تمت للواقع بصلة ولا أساس لها من الصحة.