عرفات لـ«الشرق الأوسط»: لن أعتزل.. وأنا مشروع شهادة

نفى وجود خلاف مع أبو مازن.. وقال: «لا أحد يستطيع إبعادي»

TT

رفض الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات فكرة الاعتزال من منصبه، وقال في حوار اجرته معه «الشرق الأوسط» في مكتبه في رام الله «أنا لا أعتزل.. أنا استشهد.. أنا مشروع شهادة».

واصر الرئيس عرفات على انه لن يغادر فلسطين. واضاف «ما حدش يقدر يبعدني والتهديدات الاسرائيلية بالابعاد لن تهز لي شعرة».

ولا يشعر الرئيس عرفات بخذلان من جانب الزعماء العرب في مسألة حصاره ورفع هذا الحصار عنه، وأكد ان الزعماء العرب على اتصال به. واشار بوجه الخصوص الى 5 اتصالات اجراها الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي معه في يوم واحد خلال زيارة للولايات المتحدة. ووصف الرئيس عرفات ان ما حصل للعراق وشعبه «كارثة تاريخية وسياسية وجغرافية وقومية ووطنية وعالمية». وعندما سئل ان كان ذلك بسبب سقوط نظام صدام حسين أو ما يعاني منه الشعب العراقي قال «الشعب العراقي وارض الرافدين والحضارة والتاريخ». ورفض الحديث عن الضغوط الدولية التي جعلته يغير موقفه السابق الرافض لتعيين رئيس للوزراء قبل قيام الدولة الفلسطينية. وقال في رده «ان دستورنا نص على ضرورة تعيين رئيس للوزراء والان هذا المنصب اصبح قائما وانتهى الامر». وحول مسألة الخلاف مع رئيس وزرائه محمود عباس (ابو مازن) حول التشكيلة الحكومية، نفى وجود خلافات وقال «مش انا اللي عينت ابو مازن رئيسا للوزراء». (نص الحديث في الداخل)