المهدي والميرغني وقرنق يصدرون إعلانا لـ«دعم السلام والإجماع الوطني»

TT

بدأت الاحزاب السودانية المعارضة والحكومة، حملة مبكرة في ما يبدو لمرحلة ما بعد توقيع سلام شامل، يجري ترتيبه حاليا في كينيا.

ودشن زعماء اكبر 3 كتل سياسية سودانية معارضة هم محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي، والصادق المهدي زعيم حزب الأمة، والدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، مرحلة جديدة من العمل المشترك بتوقيع ما سموه بـ«إعلان القاهرة» الذي يدعو الى دعم مسيرة السلام العادل والشامل وتحقيق الاجماع الوطني، ووحدة السودان على اسس جديدة والعمل المشترك بين الكتل الثلاث. واجتمع الزعماء الثلاثة في القاهرة أمس بعد نجاح الجهود التي قادها الميرغني بالتقريب بين زعيمي الامة والحركة الشعبية اثر خلافاتهما التي دامت سنوات، واثمرت امس توقيع اعلان القاهرة. وفي الخرطوم دعا الرئيس السوداني الفريق عمر البشير اعضاء حزبه الحاكم، الى الاستعداد لمقابلة التطورات السياسية الجديدة التي قال انها ستفرض عليهم منافسة قوية مع القوى الاخرى ومن بينها احزاب التجمع الوطني المعارض. وقال البشير لاعضاء مجلس شورى المؤتمر الوطني (الحاكم) ان «التجمع بدأ يحضر نفسه للعودة الى الخرطوم للانتخابات القادمة وليتكتلوا ضد المؤتمر».