زلزال الجزائر: الحزن يتحول غضبا على الحكومة والمقاولين

إنقاذ امرأة وابنتها من تحت الأنقاض في اليوم الثالث

TT

تحولت مشاعر الحزن التي خلفها الزلزال الاخير في الجزائر الى استياء من الحكومة لبطء تحركها إزاء الكارثة التي خلفت أزيد من 1750 قتيلاً ولعدم فرضها مسبقاً الرقابة الكافية على الطريقة التي أنشئت بها المباني المتضررة. فقد استقبل مئات الأشخاص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصيحات استهجان ورشقوه بالحجارة خلال زيارة قام بها امس الى بومرداس لتفقد اضرار الزلزال. كما أفادت تقارير محلية ان وزير الداخلية يزيد زرهوني رشق هو الآخر بالحجارة حين كان يقوم اول من امس بجولة في منطقة برج منايل. وتمكنت فرق الانقاذ امس من اخراج امرأة وابنتها، على قيد الحياة، رغم مكوثهما تحت الأنقاض منذ مساء الاربعاء الماضي.

(تفاصيل في الداخل)