طالب الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي ايران بتسليم اي معتقلين سعوديين من «القاعدة». وقال: «لدينا اتفاقية امنية مع ايران، وهذا يعبر عن مدى وثوق العلاقات بين البلدين لاننا في السابق لم نلمس اي تردد من قبل الايرانيين في تسليم السعوديين اذا كانوا ممن تلاحقهم الدولة بسبب قيامهم باجرام».
من جهة اخرى، اشار الامير سعود الى وجود معلومات عن تهريب اسلحة من العراق الى السعودية وان الرياض ابلغت سلطات الاحتلال في العراق بذلك. وحول الارهاب اشار الى مستوى الغضب الموجود لدى المواطن السعودي حول الاحداث الاجرامية، مؤكدا على الوحدة القوية بين القيادة والشعب. وقال: «نحن بحول الله سننهي هذه من ارضنا وستعود ارضا آمنة كما اراد الله لها ان تكون». وفي اشارة الى اهداف الارهابيين من وراء التفجيرات الارهابية، قال: «اذا كان هدفهم تغيير جهود الحكومة في مجال الاصلاحات فهذا لن يتم واذا كان هدفهم ارتباطنا بالمجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة فهذا لن يحصل».
الى ذلك حذرت ايران امس الولايات المتحدة من أي محاولة «للتدخل» في شؤونها فيما اعتبرت الادارة الأميركية ان توقيف عدد من عناصر تنظيم «القاعدة» في ايران «جواب غير كاف» على مطالبتها بملاحقة اعضاء هذا التنظيم واعتقالهم. إلا ان وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، قال امس ان سياسة الادارة الأميركية حيال ايران «لم تتبدل» وان الاتصالات مستمرة مع طهران، من دون ان يحدد طبيعتها.
(تفاصيل في الداخل)