رفض السعودية ومصر لقاء شارون وراء فكرة القمتين بشرم الشيخ والعقبة

باريس: تأكيد مشاركة الأمير عبد الله في قمة إفيان

TT

فيما تستكمل الاستعدادات التجهيزية والأمنية في مدينة افيان الفرنسية لاستقبال قمة الدول الصناعية الثماني التي ستعقد ما بين الأول والثالث من يونيو (حزيران) المقبل، تأكد امس في باريس حضور الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي الاجتماع تلبية لدعوة من الرئيس جاك شيراك، الذي ترأس بلاده لعام 2003 مجموعة الدول الصناعية الكبرى.

الى ذلك اصبح في حكم المؤكد ان يشهد منتجع شرم الشيخ قمة عربية مصغرة، تتبعها قمة عربية ـ اميركية يوم الأربعاء المقبل بمشاركة الرئيس الاميركي جورج بوش، لبحث خريطة الطريق، والوسائل العملية لوضعها موضع التنفيذ.

ويتبع ذلك قمة تجمع بوش ورئيسي الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) في العقبة ويحضرها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

وعلمت «الشرق الأوسط» ان السعودية ومصر رفضتا ضغطا من بوش يدفع لعقد القمة بين شارون وقادة مصر والسعودية والأردن، لتدشين التحرك الأميركي الرامي إلى إقناع الدول العربية بحدوث تغيير هائل في منطقة الشرق الأوسط ، ولذلك تم الاتفاق على قمتين. (تفاصيل في الداخل)