في عام 2000 لقي 55 مليونا من البشر في العالم حتفهم، منهم 1.3 مليون بسبب السيارات وحوادث الطرق، وذلك استنادا الى تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، وحوالي 90 في المائة من هذه الوفيات حصلت في العالم النامي حيث سجلت الصين والهند النسب الكبرى. كما سجل العديد من بلدان الخليج العربي نسبا كبيرة ايضا مقارنة بعدد سكانها والمركبات التي تسير على طرقاتها حيث بلغت نسبة الوفيات ما معدله 35 شخصا لكل 100 الف من السكان في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط التي تصنف منطقة الخليج ضمنها. في حين سجلت الولايات المتحدة التي تملك أكبر عدد من السيارات على الطرقات في العالم 15 حادثة وفاة بين كل 100 الف مواطن.
ويبدو ان 10% من الوفيات السنوية سببها الجروح والاصابات المختلفة. أما حوادث السيارات على أنواعها فتشكل النسبة الكبرى وهي 25%، في حين تشكل الاسباب الاخرى من جرائم وعمليات انتحار وغيرها النسب الباقية.
وفي ما يتعلق بالعالم العربي خصوصا، وسائر المناطق عموما، طالب التقرير بتحسين نوعية القيادة ووضع احزمة الامان وارتداء الخوذ الواقية لدى ركوب الدراجات النارية، والانتباه الى حركة المشاة والمترجلين على الطرق، وتشديد الرقابة على السرعة وتناول الكحول من قبل السائقين، والتأكد من سلامة المركبات وأجزائها.