نوه مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بجهود الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في إبراز وجهة نظر السعودية في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الدول الثماني الكبار وتعاونها بفعالية مع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وكذلك جهودها تجاه تحقيق السلام العادل في المنطقة وتأكيدها على إزالة بؤر التوتر فيها وتلافي تبعات الحرب على العراق. ودعا الامير عبد الله في كلمة القاها خلال انعقاد قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى في ايفيان الى ازالة بؤر التوتر في المنطقة وخاصة الصراع العربي ـ الاسرائيلي من خلال التطبيق والمتابعة الجدية لـ«خريطة الطريق» والمبادرة العربية للسلام ونوه بمبادرة الرئيس الاميركي جورج بوش باقامة منطقة تجارة حرة مع دول الشرق الاوسط خلال عشر سنوات. وجاء ذلك قبل وصوله ليلة امس الى شرم الشيخ لحضور القمة العربية الاميركية.
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تحضيريا امس اكدوا فيه ان الهدف من القمة هو تشجيع عملية السلام والتسوية الشاملة في المنطقة. وقالت مصادر إن موضوعات رئيسية سيطرت على اجتماعات الوزراء، وهي المبادرة السعودية وملف الرئيس عرفات ومسألة التطبيع مع اسرائيل وموضوع العراق. الى ذلك اكد مسؤول اردني انه تم الاتفاق على اصدار بيانين في ختام القمة اليوم، الاول عربي يتلوه الرئيس المصري حسني مبارك باسم الدول العربية المشاركة، والثاني يتلوه الرئيس بوش الذي وصل مساء امس.
(تفاصيل في الداخل)