سائق صدام السابق: اشتغلت في تهريب السجائر لعدي

TT

قال السائق السابق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو المقدم التركماني أياد فاتح خالد، 39 سنة، إنه لا يدري ما يفعل الآن بعد أن عمل سائقا مدة 13 سنة ضمن فريق من 4 سائقين في القصر الجمهوري ببغداد «فقد كان راتبي 750 دولاراً، وأنا لا أملك الآن ما يعيلني وزوجتي وأولادي الستة» وفق تعبيره أمس لـ«الشرق الأوسط» من هاتف دولي يوناني.

وكان أياد قد عمل حتى عام 2000 سائقا للرئيس المخلوع، ومن بعدها بدأ العمل بشركة استيراد وتصدير يملكها ويشرف عليها عدي «وكانت تتاجر بكل شيء، من تهريب النفط الى تهريب السجائر الذي كنت ناشطا فيه أيضا وأبيع لتجار الجملة في العراق» كما قال.

وذكر أياد، وهو أصلا من حي ألماس بكركوك، أنه رأى عدي وشقيقه قصي آخر مرة في 7 أبريل (نيسان) الماضي «وكانا برفقة عسكريين بالمطعم الرقم 7 في حي المنصور ببغداد، ورقمه 7 لأن هناك مطاعم غيره مجاورة ومخصصة لهم، لكني لم أرهما من بعدها اطلاقا». وروى أن صدام لم يكن يكلمه أبدا عندما ينقله بالسيارة والى جانبه النقيب عباس، المعروف بأبو أياد.