فحوص مخبرية أثبتت هوية مومياء نفرتيتي

TT

حددت عالمة اثار بريطانية مومياء «نفرتيتي» زوجه اخناتون واشهر ملكات مصر القديمة التي يعود تاريخها الى الاسرة الـ18، اي الى نحو عام 1372 قبل الميلاد. وتمكنت عالمة الآثار البريطانية جوان فلتشر استاذة الاثار المصرية القديمة بجامعة نيوكاسل البريطانية من تحديد شخصية مومياء مجهولة كان قد عثر عليها عام 1889، باستخدام تقنيات «اشعة اكس»، في انها تعود للملكة نفرتيتي التي اشتهرت بجمالها وامنت بديانة التوحيد التي نادى بها زوجها اخناتون الذي حكم من عام 1379 الى عام 1362 قبل الميلاد. واستخدمت بعثة قناة «ديسكفري» التلفزيونية بالتعاون مع العالمة البريطانية نظاما متنقلا للاشعة السينية الرقمية طورته شركة «كانون» يدعى «سي اكس دي ا ـ 31» اتاح للفريق الآثاري اجراء مسح شعاعي على مومياء نفرتيتي، والحصول على صور رقمية شديدة الوضوح داخل المعبد رقم «كي في 35» في وادي الملوك. وقالت فلتشر المتخصصة في شعر المومياوات المصرية القديمة: «لم اصدق الامر حين رأيت المومياء الملكية، وبعد 12 عاما عثرت على نفرتيتي، انها اكثر تجربة مدهشة في حياتي، وستكون لها تأثيراتها المدهشة على حياتي». وحظيت نفرتيتي التي يعني اسمها «الجميلة التي تتهادى»، والتي يوجد تمثالها في متحف برلين، وبناتها الست بمكانة عالية في التاريخ المصري خلال عهد زوجها الملك اخناتون، ويعتقد ان نفرتيتي اثرت كثيرا على دعم اخناتون لديانة التوحيد. وكما حصل مع زوجها محي اسمها، واكتنف الغموض اختفاءها، وتم تشويه صورها ورسوماتها بعد وفاتها. (تفاصيل في الداخل)