واشنطن تستعين بسورية وأنان يدعو لقوات فصل بغزة

TT

رغم الحديث عن هدنة بين المنظمات الفلسطينية واسرائيل، شنت هليكوبترات اسرائيلية مساء امس هجوما جديدا على سيارة مدنية في غزة وفي حي الصبرة ادى الى مقتل فلسطيني على الاقل واصابة 19 آخرين، بينما اعلن مصدر عسكري اسرائيلي وشهود عيان فلسطينيون ان اسرائيليا قتل بالرصاص مساء امس في مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وتكثفت امس الجهود الدولية والعربية من اجل وقف التصعيد بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانقاذ «خريطة الطريق» والتوصل الى اتفاق هدنة ذكر ان مدته ستكون سنة او 6 أشهر. كما تكثفت الجهود من اجل استئناف الحوار الفلسطيني الداخلي وقد أبدت حماس امس استعدادها لبحث الحوار مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) اذا وجه الدعوة لها. وأعلن كولن باول وزير الخارجية الاميركي امس ان المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين اكدوا للولايات المتحدة استمرار التزامهم بـ«خريطة الطريق» في اتصالات اجريت معهم.

وفي دمشق قال متحدث باسم الخارجية السورية ان باول ابلغ نظيره السوري فاروق الشرع في اتصال هاتفي امس ان «خريطة الطريق» تتضمن سورية ولبنان، وطالب سورية بالعمل على تهدئة الاوضاع.

وفي تطور مهم دعا كوفي انان امين عام الامم المتحدة الى وضع قوات دولية مسلحة للفصل بين اسرائيل والفلسطينيين، مؤكدا ان ارسال مراقبين اميركيين ابتداء من اليوم لن يكفي لتحقيق الهدف المنشود في توفير الامن. ودعا مارتن انديك المفاوض السياسي في قضية الشرق الاوسط الى وضع الضفة الغربية وغزة تحت وصاية دولية، الا ان مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش قالوا ان التفكير لم يتطور الى مثل هذا الحد بين المحيطين بالرئيس بوش. (تفاصيل في الداخل)