اكدت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان هناك تقدما كبيرا في المحادثات الجارية في كل من القدس وغزة ورام الله ودمشق بالوساطة الاميركية والمصرية لاعلان هدنة وان الاتجاه السائد هو وقف اطلاق النار تماما لبضعة ايام، تعلن اسرائيل بعدها ترحيبها بالاجواء الجديدة، فتوافق على هدنة لستة اشهر، تجري خلالها محادثات سياسية. واعلن امس ان وزير الخارجية الاميركي، كولن باول سيصل الى اسرائيل بعد غد الجمعة، حيث يلتقي رئيس الوزراء، ارييل شارون ثم ينتقل الى رام الله للقاء رئيس الوزراء الفلسطيني، محمود عباس (ابو مازن). وربما يلتقي قادة 13 فصيلا فلسطينيا في مصر لتتويج هذه الجهود. وكشفت مصادر اميركية في القاهرة امس ان واشنطن طلبت من مصر اعادة المحاولة مرة اخرى مع الاطراف الفلسطينية لوقف اطلاق النار بينما سيتوجه مبعوثون امنيون مصريون الى دمشق وبيروت لاجراء محادثات مع قادة حماس في الخارج.
على صعيد اخر حاول شارون امس طمأنة قادة مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغزة بشأن ازالة المستوطنات العشوائية ولكنهم خرجوا من مكتبه وهم يعلنون انهم غير مطمئنين وابلغوه انهم سيقاومون مخططه وخريطة الطريق. وشهد يوم امس تكهنات حول قرب الافراج عن مروان البرغوثي فقد ذكرت انباء فلسطينية ان اسرائيل ستفرج عنه خلال 48 ساعة لكن متحدثين اسرائيليين نفوا ذلك. (تفاصيل في الداخل)