أصوليون عرب يقاتلون في العراق لقاء أموال

«فدائيو صدام» يستهدفون خطوط نقل النفط وتأجيل الضخ عبر تركيا

TT

اكد مسؤولون عسكريون اميركيون أن أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين جندوا مقاتلين اجانب، أغلبهم من الاصوليين العرب، لمقاومة القوات الأميركية في العراق. واوضح هؤلاء المسؤولون إن القوات الأميركية تتواجه مع مقاتلين قادمين من سورية والسعودية واليمن والجزائر ولبنان بل من جمهورية الشيشان ايضا.

وعثرت القوات الاميركية على جوازات سفر ووثائق أخرى بعد غارة جوية وهجوم بري في الأسبوع ما قبل السابق في معسكر يقع بالقرب من مدينة راوة التي تبعد ما يقرب من مسافة 150 ميلا إلى الشمال الغربي من بغداد، كما أسر مقاتلان عربيان جريحان في ذلك المعسكر أحدهما سوري والآخر سعودي. وأضاف هؤلاء المسؤولون أن المعتقلين أخبراهم أنهما تلقيا عروضا بالحصول على النقود كي يأتوا إلى العراق ويقتلوا الجنود الأميركيين.

ويقول المسؤولون العسكريون الأميركيون إنه لا يبدو أن العمليات الجارية ضد قواتهم هي تحت سيطرة مركزية لقائد واحد أو مجموعة واحدة.

من ناحية أخرى قام انصار النظام العراقي المخلوع امس بعملية تفجير، هي الثانية من نوعها، ضد انبوب نفط عراقي، ادت الى قطع الامدادات عن مصفاة الدورة التي تزود العاصمة العراقية بالطاقة.

وقالت شركة نفط الشمال العراقية امس انها قررت تأجيل ضخ النفط العراقي لأن اصلاح الانبوب الممتد بين شمال العراق وتركيا يتطلب «ثلاثة الى اربعة ايام» اخرى، بحسب مسؤول في الشركة. وصرح بول بريمر رئيس الادارة المدنية المؤقتة في العراق امس ان بعض ارباح مبيعات النفط العراقي يمكن ان توزع مباشرة على العراقيين. (تفاصيل في الداخل)