توتر بين أهالي تكريت وأقارب صدام يهدد بنزاع مسلح وبريمر يتعهد بالقبض على الرئيس المخلوع

الشرع: اتصالات لمنع أي تصعيد أو سوء فهم بين واشنطن ودمشق

TT

افاد عدد من سكان مدينة تكريت العراقية قدموا الى بغداد خلال الايام القليلة الماضية بأن توترا بالغا يسود العلاقات بين سكان المدينة وسكان قرية العوجة مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، مؤكدين ان الوضع «يهدد بانفجار دموي».

وأوضح هؤلاء في اتصال هاتفي معهم من لندن امس ان هذا التوتر تزايد الى اقصى درجة في الآونة الاخيرة اثر هجمات شنها انصار لصدام من اقاربه يسكنون في العوجة على محال في تكريت لاشخاص يقودون هم او اقارب لهم حملة لاعلان براءة المدينة من صدام حسين وسياساته التي جلبت له الكراهية من الشعب العراقي، ويدعون الى عدم التجاوب مع انصار صدام لمهاجمة قوات التحالف.

وحذرت المصادر من ان وقوع صدام بين اهالي تكريت والعوجة «سيعني سفك دماء كثيرة». واعلن الحاكم الاميركي المدني للعراق بول بريمر ان قوات التحالف تتوقع ان تتكبد المزيد من الخسائر في الارواح حتى يتم اعتقال او قتل انصار صدام حسين. وشدد على ضرورة القبض على الرئيس المخلوع حيا او ميتا لوقف الهجمات.

من جهة أخرى، اكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ان سورية تسعى، عبر «دبلوماسية هادئة» بين السفارتين السورية في واشنطن والاميركية في دمشق، الى حل مرض لحادث تعرض القوات الاميركية لجنود سوريين. وكشف الشرع عن ان الاتصالات بين العاصمتين لا تزال جارية، معربا عن امله في ان تحل المشكلة «بعيدا عن اي تصعيد او سوء تفاهم بين سورية والولايات المتحدة».

(تفاصيل في الداخل)