موساوي من سجنه: محامي الدفاع السمين يتآمر ضدي عبر الإنترنت

لا توجد طائرة خامسة و«الولايات الشيطانية الأميركية» تريد إعدامي

TT

كشفت المرافعات التي ظل يرسلها زكريا موساوي، المتهم بالتورط في هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001، من داخل السجن بخط يده، ان جميع خطاباته للمحكمة تبدأ بالبسملة وتتضمن التاريخين الغربي والهجري. ويسمي موساوي في مرافعاته الحكومة الاميركية بـ«الولايات الشيطانية الاميركية» او «ولايات قوم لوط الاميركية»، كما يسمي المدعى عليه «عبد الله.. زكريا موساوي»، والمدعي «عبد الشيطان بوش» او «عبد الشيطان اشكروفت».

وفي بعض المرافعات، يسمي محامي الدفاع عنه فرانك دنهام بـ«المجنون السمين دنهام» الذي «يتآمر ضدي عن طريق الانترنت» والذي «يعتمد عليه (جون) آشكروفت وزير العدل ليماطل في قضية تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك». ويضيف ان «دنهام هو الذي كتب الى (القاضية) برينكيما، مربيته، او ربما جدة مربيته، لتتعاون معه لتحقيق هذا الهدف». ويتابع: «لكن المحامي دنهام، الذي يفترض ان يدافع عني، قال انه كان لي دور صغير في هجوم الحادي من سبتمبر. انا متأكد ان المحامي دنهام يفعل كل ما يستطيع ليرسلني الى عنبر الغاز لاعدم فيه. وربما سيقتنع المحلفون برأي المحامي، ويحكمون علي بالاعدام في عنبر غاز صغير او بحقنة صغيرة، ما دام دوري كان صغيرا. اذا حدث هذا، سوف اذهب الى اعلى جنات الخلد، ان شاء الله».

وفي مرافعة مؤرخة يوم 19 ابريل (نيسان) 2003، يقول موساوي «انني اريد ان اعرف ماذا يريد اشكروفت؟»، و«اطلب من قاضية الموت (برينكيما) ان تصدر امرا قانونيا الى اشكروفت ليجيب عن 5 اسئلة تتعلق بما اذا كان موساوي هو الخاطف العشرين وما اذا كانت هناك طائرة خامسة لضرب البيت الاسود (يقصد البيت الابيض) ضمن مخطط 11 سبتمبر».

(تفاصيل في الداخل)