والدة الفقعسي: ابني سلم نفسه بإرادته

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن ابنها بريء وتعرف على زوجته المغربية في سورية

TT

قالت والدة المتهم الاول في انفجارات الرياض علي بن عبد الرحمن الفقعسية، انها مرتاحة ارتياحا كبيرا لأن ابنها سلم نفسه الى السلطات السعودية، مؤكدة ان هذه الخطوة جاءت بدون تأثير من احد وجاءت بارادته الشخصية كرغبة منه في شرح الحقيقة كاملة للمسؤولين في الداخلية السعودية مفضلا تسليم نفسه على البقاء مطاردا.

لكن ام علي قالت لـ«الشرق الأوسط» انها لم تر ابنها منذ ما قبل عيد الفطر الماضي، واعربت عن رأيها بأن ابنها بريء ولم يفعل شيئا يدينه وليس له اي يد في ما حدث في الرياض، وأكدت أنها والعائلة فوجئت عندما أعلن عن اسمه كأحد المتهمين بتدبير الانفجار في الرياض، وقالت: كان وقتها في المدينة التي استقر فيها بعد عودته من افغانستان بعد ان شارك في الحرب. واضافت انه خوفا من ان تقبض عليه القوات الاميركية، وتأسره كما أسرت مجموعة من زملائه وترسله الى غوانتانامو، جاء هاربا عبر جبال افغانستان خوفا على نفسه من الوقوع في ايدي القوات الاميركية واستقر وقتها في المدينة بعد ان تزوج من مغربية التقاها في سورية. وعن آخر لقاء جمعها بابنها افادت ان ذلك كان في جدة عقب عيد الفطر الماضي. وقالت: لقد صارحنا برغبته في الاقامة في المدينة المنورة ومن يومها لم نلتقه. واثنت ام علي على المعاملة التي وجدها ابنها من الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي برواية والده الذي طمأنها على صحته ومعنوياته.

من جهة أخرى، لم ترغب زوجة الفقعسي المغربية في الحديث، وكانت والدته قد ذكرت بأن زوجة ابنها مصابة بصدمة نفسية حيث نقلت الى المستشفى لأخذ العلاج المناسب، وهي في حالة نفسية لا تسمح لها بالحديث مع احد. وفي حديث مع شيخ قبيلة خثيم التي يرجع نسب المتهم الاول في انفجارات الرياض علي الفقعسي اليها ذكر عبد الرحمن بن هاشم لـ«الشرق الأوسط» أن الفقعسي «اختفى من قرية رغدان في الباحة (جنوب السعودية) بعد ذهابه الى أفغانستان، وكان على اتصال في فترات بعيدة مع اهله ورفض، حسب رواية والده لنا، ان يذكر المكان الذي هو فيه. (تفاصيل في الداخل)