تتوقع مصادر سياسية كويتية ان يشهد مجلس الامة (البرلمان) بعد انتخابات اليوم تغييرا في عضويته تتجاوز نسبته 50 في المائة. ولا تستبعد حدوث «مفاجآت» في خروج عدد من الرموز السياسيين الحاليين لا سيما الذين ضعف اداؤهم داخل المجلس التشريعي. ويتوجه الى صناديق الاقتراع اليوم نحو 137 الف ناخب كويتي من الذكور لانتخاب برلمان جديد يتنافس على مقاعده الخمسين 246 مرشحا، فيما لا يزال يحظر على النساء الترشيح والانتخاب على السواء. واشارت المصادر الى ان عددا من ابناء الاسرة الحاكمة المقيدين في الجداول الانتخابية لن يشاركوا في التصويت، فيما يتوقع ان يصوت آخرون باعتبار انهم جزء من المجتمع الكويتي ويحق لهم اختيار من يمثلهم في البرلمان. وركزت الحملات الانتخابية للمرشحين بصورة اساسية على هموم المواطنين بغض النظر عن غياب طرح سبل حلها. واشارت وكالة الانباء الكويتية الى ان اغلب القضايا تتركز في الاسكان والتعليم والتوظيف والصحة والامن والاعلام والمعوقات البيروقراطية اضافة الى طائفة من القضايا التي تتناول الاصلاح السياسي والتشريعي. وناقشت الحملات الانتخابية الوضع الاقتصادي بصورة مستفيضة، فبعض المرشحين، لا سيما المتخصصين منهم، يرون حاجة ماسة لتصحيح المسار الاقتصادي. (تفاصيل في الداخل)