قتيلان في انفجار شمال شرقي تل أبيب والأمن الفلسطيني يعتقل انتحارية خططت لهجوم ومسلحين حاولوا الاقتراب من الجنود الإسرائيليين

TT

اعلن مصدر في الشرطة ان شخصين هما رجل وامرأة قد قتلا مساء امس في انفجار وقع في قرية شمال شرقي تل ابيب، مشيرا الى ان الانفجار قد يكون ناجما عن هجوم.

وقد قع الانفجار القوي في قرية كفار يابيتز القريبة من الضفة الغربية وأدى الى تدمير منزل.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال المتحدث باسم الشرطة جيل كليمان "يمكن ان يكون الانفجار هجوما ارهابيا لكن من الممكن ايضا ان يكون ناجما عن حادث، ومن الضروري انتظار نتائج تحقيق الشرطة".

وذكر قائد الشرطة ايهودا بهار للاذاعة العامة "تفيد العناصر الاولى للتحقيق ان الانفجار عملية انتحارية لكننا لسنا متأكدين من ذلك بعد".

وأحد القتيلين امرأة مسنة في الخامسة والستين من العمر كانت في المنزل وقد عثر على جثتها تحت الانقاض.

اما جثة الرجل التي تناثرت اشلاء والذي لا يحمل اوراقا ثبوتية فقد عثر عليها ايضا في المنزل.

ولم تستبعد الشرطة التي لم تحدد هوية هذا الشخص امكانية ان يكون انتحاريا فلسطينيا. لكن ذلك لا يفسر لماذا فجر نفسه في هذا المكان المعزول.

خطت قوات الأمن الفلسطينية أولى خطواتها امس باعتقال فتاة تبلغ 18 عاما من قطاع غزة قالت انها تخطط للقيام بتفجير انتحاري في اسرائـيل، وهو هجوم كان من المحتمل ان يؤدي الى انهيار هدنة تعزز خطة سلام في الشرق الأوسط.

وقال مكتب اللواء عبد الرازق المجايدة الذي تسلمت قواته السيطرة على مناطق في قطاع غزة، ان قواته بدأت في البحث عن فتاة تركت رسالة مع عائلتها تقول انها تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري في اسرائيل، وبعد احتجازها لفترة قصيرة افرج عنها وعادت الى أسرتها، الا انهم اعادوا احتجازها لاجراء مزيد من التحقيقات لمعرفة ما اذا كانت تعمل بمفردها ام انها عضو في جماعة. كما احتجزت القوات الفلسطينية في عملية منفصلة 5 فلسطينيين آخرين بينهم 3 مسلحين لدى اقترابهم من الحدود الاسرائيلية من قطاع غزة. واشادت اسرائيل بالخطوة. ولمواصلة تعزيز وقف اطلاق النار تشهد القدس هذا الاسبوع سلسلة من اللقاءات الثنائية بين كبار المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين. وتبلغ اللقاءات اوجها غدا بلقاء رئيسي الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، والاسرائيلي ارييل شارون. (تفاصيل في الداخل)