لجنة التحقيق الأميركية في 11 سبتمبرتنوي استجواب بوش وكلينتون

TT

توقع جون ليهمان وزير القوات البحرية الاميركي في عهد الرئيس الاسبق رونالد ريغان، واحد خمسة سياسيين جمهوريين اعضاء باللجنة المكلفة إجراء التحقيق في هجمات 11 سبتمبر (ايلول) عام 2001 ان يمثل الرئيس جورج بوش للتحقيق معه أمام اللجنة المستقلة. ويقول مراقبون ان احتمال استدعاء بوش يبدو قويا في الوقت الراهن.

وقال ليهمان في حديث له مع مجلة «التايم» الاميركية في عددها الاخير إنه يريد أن يحضر الرئيس بوش والرئيس السابق بيل كلينتون «للإدلاء بشهادتيهما، ومناقشة القضايا التي تتعلق بمدى معرفة حكومتيهما بمخططات «القاعدة»، وما الذي تم اتخاذه من إجراءات لمنع الهجمات قبل وقوعها».

ومع وجود عدد متساو من الجمهوريين والديمقراطيين في اللجنة (5 اعضاء لكل منهما) قال ليهمان إنه «متأكد من أن أكثرية أعضاء اللجنة تؤيد اقتراحي باستجواب بوش وكلينتون». ومن جانبه قال آري فلايشر السكرتير الصحافي للبيت الأبيض إن الرئيس «كان وسيظل يتعاون مع اللجنة». وتتصاعد حمى إجراء التحقيقات في الكونغرس. واشتكى ريتشارد شلبي كبير الجمهوريين السابق في لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ من عرقلة وكالات المخابرات الفيدرالية مثل الـ«سي آي ايه» التحقيق الذي يقوم به الكونغرس في هجمات 11 سبتمبر، إلى جانب «بعض الدول الاجنبية».

لكن اللجنة ستجري تحقيقاتها من زاوية جديدة، فالوقت المحدود المتوفر أمام اللجنة أجبر شلبي على التنحي عن لجنة مجلس الشيوخ لشؤون المخابرات هذه السنة، لكنه يحتل منصب رئيس لجنة مجلس الشيوخ المكلفة بالتحقيق في تمويل الإرهاب. وقال مساعد لشلبي: «ستجعل جلسة الاستماع السلطة التنفيذية تخبر اللجنة عما حققته مع المرسوم الوطني» الذي صدر بعد هجمات 11 سبتمبر لمكافحة القدرات الإرهابية، كما ستتضمن الاستماع لوكالة المخابرات المركزية واطراف اخرى حول ما قامت به من إجراءات لقطع التمويل عن الإرهابيين.