أبو مازن يستقيل من فتح بعد «كلام ثقيل» في اجتماع عاصف

عباس يؤجل اجتماعه مع شارون وجناح في «الجهاد» يخرق الهدنة

TT

شهدت جهود رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، لتثبيت الهدنة بعد مرور حوالي 10 ايام على اعلانها، امس نكسة مزدوجة. فقد اضطر الى تأجيل اجتماعه الخامس مع نظيره الاسرائيلي ارييل شارون الى اجل غير مسمى وواجهت الهدنة اول خرق فلسطيني حقيقي تمثل في عملية تفجيرية نفذها احد اجنحة سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد التي تضاربت بياناتها حول مسؤولية العملية.

وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» ان ابو مازن اضطر الى تأجيل الاجتماع تحت الضغوط التي مارستها اللجنة المركزية لحركة فتح على ابو مازن والانتقادات الشديدة التي تعرض لها هو وحكومته في هذا الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضية برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره برام الله. ووصفت المصادر هذا الاجتماع بـ«حرب» تبادل فيها الطرفان كلاما ثقيلا وصل حد مطالبة ابو مازن بالاستقالة.

وذكرت المصادر ان ابو مازن قدم استقالته من اللجنة المركزية لـ «فتح» الى عرفات بعد الاجتماع، ولكنها رفضتها بالاجماع.

وحسب المصادر فان الانتقادات تركزت حول ثلاث قضايا بينها اداء الحكومة التفاوضي. (تفاصيل في الداخل)