أميركا تدرس تسليم العمليات في العراق لـ«الناتو»

استسلام عضو في مجلس قيادة الثورة واعتقال ضابط استخبارات عراقي تردد أنه التقى عطا

TT

فيما دخل الاحتلال الاميركي لبغداد امس شهره الرابع، وامام استمرار وتزايد الهجمات على القوات الاميركية، ابدت واشنطن رغبتها في الاستعانة بحلف شمال الاطلسي (الناتو) في الاحتلال وتسليم القيادة له.

وصرح مسؤولون في حلف شمال الاطلسي (الناتو) والولايات المتحدة بأن أميركا أبدت رغبة في أن يلعب الحلف دورا قياديا في احتلال العراق. ولن ينال هذا التغيير في الموقف رضى المتشددين داخل الإدارة الاميركية لأنه سيعني إشراك بعض الدول الأوروبية التي عارضت غزو أميركا للعراق، في عملية صنع القرار حول مستقبل العراق. وحسب نفس المصادر ينتظر ان يبحث هذا الطلب اوائل الخريف المقبل.

من ناحية ثانية، افاد الجيش الاميركي امس بان القوات الاميركية اعتقلت وزير الداخلية السابق محمود دياب الاحمد، الرقم 29 في قائمة المسؤولين الـ55 المطلوبين، اول من امس في بلدة عراقية لم توضح القيادة الوسطى الاميركية اسمها. كما اعلن ان مزبان خضر هادي، المسؤول في حزب البعث وعضو مجلس قيادة الثورة الذي يأتي في المرتبة الـ23 في قائمة المطلوبين، استسلم في بغداد. من ناحية ثانية، اكد مسؤولون أميركيون اعتقال ضابط الاستخبارات العراقي السابق أحمد خليل إبراهيم سمير العاني المشتبه في انه التقى في براغ الانتحاري محمد عطا، قائد منفذي هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 . وتأمل واشنطن ان يسلط استجواب العاني الضوء على العلاقة المزعومة بين «القاعدة» ونظام صدام. (تفاصيل في الداخل)