أبو مازن يتمسك باستقالته وواشنطن تتدخل لاحتواء الخلاف

السفير الأميركي في تل أبيب يصف رئيس الوزراء الفلسطيني بأنه «ضعيف يتهرب من المشاكل»

TT

اعترف رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) امس بأن الخلافات داخل اللجنة المركزية لحركة «فتح» هي التي دفعته الى الاستقالة من اللجنة، واعلن تمسكه بالاستقالة. غير ان مسؤولا فلسطينيا طلب عدم ذكر اسمه قال لـ«الشرق الاوسط» انه يستبعد ان يصر ابو مازن على الاستقالة «لان ذلك يعني التقاعد من العمل الوطني». وتدخل المبعوث الاميركي في الشرق الأوسط السفير جون وولف امس لاحتواء النزاع الفلسطيني.

وقال مصدر اميركي ان وولف التقى وزير الدولة لشؤون الامن الفلسطيني محمد دحلان وسيلتقي مسؤولين اسرائيليين بهدف التوصل الى اجراءات تخفف الخلافات داخل الحكومة الفلسطينية خصوصا في موضوع الاسرى الفلسطينيين.

وكانت اللجنة المركزية لفتح قد رفضت استقالة ابو مازن، وشكلت لجنة ضمت سليم الزعنون وعباس زكي وحمدان عاشور لاقناعه بالعدول عنها. وجاءت انتقادات السفير الاميركي في تل ابيب دانيال كيرتزر لتزيد الطين بلة بالنسبة لابو مازن. فقد اعتبره كيرتزر رجلا ضعيفا يتهرب من مواجهة المشاكل. وقال كيرتزر الذي كان يتحدث امام 150 شخصية يهودية اميركية تزور اسرائيل، ان ابو مازن لا يعمل بالحزم والسرعة اللازمين وان هذا متأصل في طبعه. (تفاصيل في الداخل)