كارثة الطائرة السودانية: بدوي عثر على الطفل الناجي في شجرة

«سودانير» ترفض اعتبار الحظر الأميركي سببا في الكارثة

TT

تضاربت تصريحات المسؤولين السودانيين حول الأسباب الكامنة وراء كارثة تحطم طائرة الخطوط الجوية السودانية التي راح ضحيتها 115 شخصاً ولم ينج منها سوى طفل في الثانية من العمر.

فقد نفى مسؤولو شركة الطيران بشدة أن الطائرة التي سقطت في بورتسودان فجر الثلاثاء كانت تعاني من نقص قطع غيار مثلما ذكر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني الذي اعتبر الحظر الاميركي المفروض على السودان سببا من اسباب الكارثة. وقال طه عبد الله يس وكيل اول وزارة الطيران السودانية لـ«الشرق الأوسط» ان هناك صيانة منتظمة بمواقيت محددة من قبل شركة بوينغ العالمية.

الى ذلك ذكرت اسرة الطفل محمد الفاتح محمد عثمان الناجي الوحيد من حادث الطائرة ان الاسرة تقيم في الخرطوم وان والدته اصطحبته معها إلى بورتسودان لحضور حفل عرس للعائلة. واضافت الاسرة ان اعرابياً هرع إلى موقع الحادث لفت سمعه صوت انين خافت فوق شجرة قرب مكان تحطم الطائرة حيث تناثرت الجثث فذهب الى مكان الصوت ووجد الطفل مصاباً فحمله ودثره بعمامته وسلمه إلى أجهزة الأمن.

وتبين امس ان احد الركاب وهو عبد العظيم محمد نور وشقيقته عوضية اللذين قتلا في الكارثة كانا في طريقهما إلى دنقلا عبر الخرطوم لحضور حفل بمناسبة قدوم مولود لعبد العظيم. (تفاصيل في الداخل)