ادى تفجير الارهابيين الاربعة الذين تحصنوا في مسجد الصوير في شمال السعودية الخميس الماضي بقيادة تركي الدندني، اخطر المطلوبين لدى وزارة الداخلية السعودية في تفجيرات الرياض، الى مخاوف من التصاعد في اساليب جماعات العنف اعتمادا على فتاوى العمليات الانتحارية وقتل النفس بغرض تفادي الاعتقال.
الا ان متابعين يقولون ان جماعات العنف تلجأ الى فتاوى موجودة واستدلالات لفقهاء تخرجها من سياقها لتبرير اساليبها، وكمثال على ذلك يروج احد السعوديين في كتاب موجود على موقع الكتروني عن الجهاد بعنوان «حكم الانتحار خوف افشاء الاسرار» لأفكاره مستندا الى فتوى المفتي السعودي الراحل محمد بن ابراهيم الذي توفي عام 1969، ردا على سؤال خلال حرب تحرير الجزائر عن استخدام الفرنسيين حقنة تؤدي لافشاء المعتقل الاسرار، فقال انه يجوز ذلك اذا كان ما يقولونه صحيحا، لكنه عاد وتحفظ، باعتبار ان في ذلك شبهة قتل النفس التي يحرمها الاسلام. (تفاصيل في الداخل)