انتهى ناجح ابراهيم، مفكر الجماعة الاسلامية المصرية، المسجون منذ 22 عاماً في سجن العقرب جنوب القاهرة، في كتابه الجديد «تفجيرات الرياض»، الذي لم ينشر بعد، وتنشر «الشرق الاوسط» ملخصا له، الى ادانة تفجيرات الرياض والدار البيضاء وبالي في اندونيسيا و11 سبتمبر (ايلول) 2001 في أميركا قائلا: ان منفذي التفجيرات لم يصلوا الى اهدافهم ولكن حدث عكسها تماما. ولم يحدث ضرر لأميركا، ولكن حدث ضرر لبلاد المسلمين وللحرمات الاسلامية.
ودعا الحركات الاسلامية الى عدم الانجرار وراء عوام المسلمين قائلا: إن سعادة بعض عوام المسلمين بما حدث للاميركيين في 11 سبتمبر أو بما حدث لهم في تفجيرات الرياض أو الدار البيضاء لا يعد دليلا شرعياً على صحة هذه الأعمال.. وعلى الحركات الاسلامية ألا تشتري رضا عوام المسلمين بما يسخط الله عليها أو بما يضر بمصلحة الاسلام ذاته.
واضاف: ان احداث 11 سبتمبر أسعدت بعض عوام المسلمين ممن لا خبرة لهم بالدين أو الحياة.. واليوم هي تؤلمنا جميعاً. (تفاصيل في الداخل)