إيران تعترف: الصحافية الكندية ماتت بعد التعذيب في سجن إيفين

TT

بينما أقر أحد نواب الرئيس الايراني محمد خاتمي امس في بادرة غير مسبوقة بأن الصحافية الكندية الايرانية الاصل زهرة كاظمي ماتت نتيجة لتعذيبها في السجن، بعد ثلاثة ايام من اعتقالها الشهر الماضي، كشفت مصادر ايرانية موثوقة ان مسؤولا قضائيا كبيرا في العاصمة الايرانية كان على علم بتعرض الصحافية الى التعذيب في سجن ايفين. وقال محمد علي ابطحي للصحافيين امس ان وفاة كاظمي نجمت عن «نزيف دماغي نتج عن الضرب».

وكانت استخبارات السلطة القضائية قد اعتقلت كاظمي، 54 عاما، بتهمة التقاطها صورا لمحتجين امام سجن ايفين في 23 الشهر الماضي وتوفيت بعد ثلاثة ايام في المستشفى الذي نقلت اليه من السجن. وقالت مصادر ايرانية على اطلاع على نتائج التحقيق الذي اجرته لجنة حكومية، امر الرئيس خاتمي بتشكيلها، ان المسؤول القضائي المذكور حاول نقل المسؤولية عما تعرضت اليه الصحافية الى وزارة الامن عندما أمر بالاتصال بمسؤولي الوزارة لنقل الصحافية اليها بحجة انها «جاسوسة اميركية»، لكن رجال وزارة الامن الذين حضروا لهذا الغرض وجدوها في غيبوبة كاملة فنقلوها الى المستشفى حيث توفيت في الحال. (تفاصيل في الداخل)