السعودية تعتقل 16 إرهابيا وتضبط 20 طنا من المتفجرات وتحبط مخططا تخريبيا

الأمير نايف لـ«الشرق الأوسط» : المعتقلون أعضاء في «القاعدة» وليسوا ضمن قائمة الـ 19

TT

ألقت أجهزة الأمن السعودية القبض على 16 شخصاً ممن لهم علاقة بخلايا إرهابية وتمكنت من إحباط عمليات إرهابية كانت رهن التنفيذ في منشآت ومواقع حيوية في البلاد، كما تم ضبط مستودعات في باطن الأرض تحتوي على مواد كيماوية لتصنيع المتفجرات وصناديق مدفونة تحت الأرض تحتوي على أسلحة وقذائف متنوعة شديدة الانفجار وأجهزة اتصال وكاميرات مراقبة وسترات واقية وجوازات سفر ووثائق شخصية مزورة ودراجات نارية وسيارات مهيأة للاستخدام لأغراض تخريبية. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ان أجهزة الامن تمكنت من احباط عمليات ارهابية كانت رهن التنفيذ ضد منشآت ومواقع حيوية. كما تم ضبط عدد من الخلايا الارهابية، وبتفتيش مخابئهم الموجودة في مزارع واستراحات ومنازل في مناطق الرياض والقصيم والشرقية عثر في بعضها على مستودعات في باطن الارض تحتوي على اعداد من الاكياس المملوءة بخلائط كيماوية لتصنيع المتفجرات بلغ وزنها 20 طنا و79 كيلوغراما.

من جهة اخرى كشف الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي امس في تصريحات خاصة بـ«الشرق الأوسط»، ان الخلايا الارهابية التي تم الإعلان عن القبض عليها في الرياض والمنطقة الشرقية والقصيم، تتبنى افكار تنظيم «القاعدة»، موضحا ان الـ16 شخصا الذين تم ضبطهم في غضون الثلاثة ايام الماضية ليس من بينهم احد ورد اسمه ضمن القائمة السابقة التي اوردت 19 اسما، وتعتبرهم الرياض مطلوبين امنيا. وعلق الأمير نايف على اعادة فتح موضوع تورط السعودية وبعض مواطنيها في مجلة «نيوزويك» والحديث عن حجب صفحات من تقرير لجنة التحقيق في الكونغرس كانت تشير الى الدور السعودي في تلك الاعتداءات، بقوله: «للاسف هذا شيء مستمر من قبل الاعلام الاميركي، ونأسف انهم يقولون شيئا غير صحيح في حقنا، ولا يمكن ان يكون بين الاسماء التي يشار اليها في تلك الموضوعات اشخاص يمولون الارهاب. هم يعتبرون التبرع لجمعيات معروفة لها تراخيص في الدول التي فيها جزء من ذلك الدور وعلى الرغم من ان التبرعات تأتيها (أي الجمعيات) من السعودية ومن معظم دول العالم، فهو كلام يردد.. والقضية قائمة في أميركا وهناك محامون سعوديون يتابعون القضية.. وللاسف انهم يتمسكون بأشياء لا يهضمها العقل». (تفاصيل في الداخل)