في تطور كان متوقعا منذ احداث 16 مايو (أيار) الماضي بالدار البيضاء، أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس تغييرات كبيرة في قيادة اكبر جهازين امنيين في المغرب; هما جهاز الامن الوطني وجهاز مراقبة التراب الوطني المعروف اختصارا باسم «دي اس تي». وعين العاهل المغربي امس الجنرال حميدو لعنيكري مديرا عاما للامن الوطني خلفا لعبد الحفيظ بنهاشم الذي يشغل هذا المنصب منذ منتصف التسعينات، كما عين احمد احرار مدير جهاز «دي اس تي» سابقا بالدار البيضاء على رأس جهاز مراقبة التراب الوطني.
ولمع اسم الجنرال لعنيكري في مايو عام 2002 عندما اعلن في المغرب عن تفكيك خلية نائمة لتنظيم «القاعدة»، كانت تخطط لعمليات تستهدف البوارج الحربية الاميركية والبريطانية. وبرز اسم لعنيكري مرة اخرى عندما كان اول من وضع اليد على تنظيمات مثل «الصراط المستقيم» و«الهجرة والتكفير» و«السلفية الجهادية». (تفاصيل في الداخل)