ناشدت وزارة حقوق الانسان وضحايا «الانفال» في الحكومة التي يديرها الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني ومقرها السليمانية في رسالة وجهتها الى سفير مصر في بغداد، الحكومة المصرية اجراء تحقيق رسمي حول مصير فتيات كرديات، من ضحايا عمليات «الانفال» التي نفذتها قوات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين خلال عامي 1987 و1988 في المناطق الكردية، كن قد ارسلن حسب وثيقة صادرة من مديرية الاستخبارات العراقية في محافظة التأميم (كركوك) الى مصر لتشغيلهن في الملاهي والنوادي الليلية هناك.
وقالت الوزارة في رسالة حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها ان «نشر نص الوثيقة المخابراتية التي تم العثور عليها في أبريل (نيسان) الماضي في أحد مقرات حزب البعث الحاكم (سابقا)، في الصحف العربية والمحلية أحدث ضجة كبيرة في الاوساط الشعبية والاعلامية المحلية ولدى ذوي الفتيات اللواتي اوردت الوثيقة اسماءهن». وناشدت الرسالة الحكومة المصرية «التدخل والتحرك السريع.. وبذل كافة الجهود الخيرة من اجل التحقيق والبحث عن مصداقية ما تضمنته الوثيقة لكي يتم العثور عليهن».