باسنان: معرفتي بـ«البيومي» سطحية وسأقاضي السلطات الأميركية

TT

قال اسامة باسنان السعودي الذي ورد اسمه مع عمر بيومي في تقرير اللجنة المشتركة للكونغرس الاميركي عن احداث 11 سبتمبر (يلول) 2001، ان معرفته بالبيومي لا تتعدى العلاقة السطحية جدا في مسجد حي كليرمونت ميسا بمدينة سان دييغو، فيما كانت العلاقة بين زوجتيهما أكثر قربا. واوضح لـ«الشرق الأوسط» انه بصدد رفع دعوى قضائية ضد الجهات المختصة في اميركا، يطالب فيها بدفع تعويضات ضد المعاناة التي واجهها وزوجته في السجون لمدة 85 يوما بدأت في 22 اغسطس (آب) الماضي. في الوقت الذي كان فيه أبناؤهما الستة موزعين على عدد من الجيران لرعايتهم لحين خروجهما.

وكانت بعض من الاجزاء المحذوفة في تقرير الكونغرس، عن انشطتهما قبل ثلاث سنوات عندما كانا يعيشان في سان دييغو، ووصف التقرير باسنان بأنه كان زميلا مقربا من البيومي الذي يزعم التقرير انه كان على علاقة مع اثنين من انتحاريي 11 سبتمبر وهما خالد المحضار ونواف الحازمي. واكد باسنان انه لم يلتق أبدا في جدة أو أي مكان آخر بعمر بيومي، واعتبر ما يدور في بعض الدوائر الاعلامية الاميركية بشأنه انه ليس الا مناورة سياسية يديرها البعض ضد السعودية.

وتحدث عن بعض المواقف التي تعرض لها في فترة سجنه، منها: تعليمه للسجناء في سجن سان دييغو لكيفية طبخ الكبسة والاكلات الشعبية، التي كان يتفنن في صنعها.

وأوضح انه اثناء فترة سجنه، كان المسجونون يهتفون له بشكل جماعي على اساس انه «اسامة بن لادن»، اذ سرت إشاعة في السجن، بانه زعيم تنظيم القاعدة، متنكرا. (تفاصيل في الداخل)