قال ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي انه ليس مغرما بالجدار الامني الذي ينتقده الفلسطينيون. واضاف قائلا في مقابلة «ولم اكن لاشيده لو لم اشهد هذه المحاولات المستمرة من قبل الفلسطينيين لدخول وسط البلاد والقيام بعمليات هناك. والسبب الاخر هو ان استراتيجية (الرئيس الفلسطيني ياسر) عرفات لعدة سنوات هي جعل الارهاب جزءا من العملية السياسية. (انه يقول): إذا تفاوضت ولم تحصل على ما تريده، فإنك تستخدم الارهاب فورا. هذا هو ما فعله عرفات عدة مرات في الماضي».
وقال «سنواصل بناء الجدار ولكن سنحاول ان نجعله سهلا بقدر الامكان بالنسبة للمزارعين، لان مسؤوليتي الاولى هي امن المواطن الاسرائيلي».
وردا على سؤال عما اذا كان راضيا عما يفعله رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس قال: لا يزال يوجد ارهاب، ولكنه اهدأ وانخفضت اعمال التحريض، ولكن على الفلسطينيين حل المنظمات الارهابية ومعاقبة الارهابيين وجمع الاسلحة غير القانونية التي يجب تسليمها الى طرف ثالث، معتبرا ان الولايات المتحدة هي القادرة على اخذها من مناطق السلطة الفلسطينية وتدميرها. ودعا شارون الفلسطينيين الى ازالة عرفات من موقع التأثير في المجالات الامنية والمالية. وقال ان عرفات يضعف موقف ابو مازن، داعيا الفلسطينيين الى التصرف في اسرع وقت لان حماس وباقي المنظمات ضعيفة الان. (تفاصيل في الداخل)