يقوم الامير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي، بجولة عربية تشمل سورية ومصر والمغرب الشهر الحالي تليها زيارة لروسيا الشهر المقبل. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي الدوري الذي عقده الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، في جدة امس.
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان الامير عبد الله يحمل معه في جولته العربية المرتقبة مشروعا او مبادرة جديدة لمعالجة القضايا العربية، اعتبر الامير سعود الفيصل ان ولي العهد سيبحث كل ما فيه فائدة الامة العربية والاسلامية. من ناحية ثانية، كرر الامير سعود الفيصل انتقاد بلاده اللاذع لمزاعم تقرير لجنة الكونغرس بشأن هجمات 11 سبتمبر (ايلول) وما تردد عن «دور» سعودي فيها، واصفا إياها بـ«اتهامات خطيرة بل خطيرة جدا ولا يمكن القبول بها او السكوت عنها». وطالب مجددا بنشر الصفحات المحذوفة من التقرير، وقال «لا بد من كشف الحقائق ولا بد من إتاحة الفرصة للرد عليها ان كانوا يبحثون عن الحقيقة.. اما اذا كانت هناك اهداف أخرى او أغراض أخرى فان المملكة لن تكون ضحية لاتهامات غير مثبوتة او لأغراض مشبوهة في التعاطي مع مهمة كبيرة مثل مهمة مكافحة الارهاب». واعتبر ان العلاقات الثنائية بين السعودية واميركا لا يمكنها الاستمرار «الا باجتهاد البلدين» معبرا عن حق اميركا في اتخاذ ما تحتاجه للحفاظ على امنها. واشار الى ان مواطني بلاده لديهم خيارات اخرى اذا ما شعروا بوطأة الاحتياطات الامنية في الولايات المتحدة.
(تفاصيل في الداخل)