أصيلة: تبادل اتهامات أميركية ـ أوروبية في آخر جلسات الندوة

TT

سرت عدوى الجدال العربي ـ الاميركي الى الاوروبيين وتحولت آخر جلسات ندوة «أميركا وأوروبا والإسلام» الى تبادل اتهام اميركي ـ اوروبي، عندما فجر الباحث البريطاني أنتوني سميث رئيس كلية ماغدلين، التابعة لجامعة «اكسفورد» مسألة دعم مصادر اميركية للارهاب في ايرلندا. وقال ان اميركا موجودة عسكريا الآن في 170 بقعة من العالم، وهو ما لم يحدث في تاريخ البشرية.

ورد عليه الاميركي جوشوا مورافشيك بالقول ان اميركا ساهمت في حل مشكلة ايرلندا وانها لا تهدف لاخضاع العالم وان الاميركيين كانوا يركزون على شؤونهم الداخلية، وظهر تيار يدعو الى العزلة بعد انتهاء الحرب الباردة لكن احداث 11 سبتمبر (ايلول) قلبت جميع الاوضاع.

لكن سميث قال ان اميركا ساعدت في الوصول الى حل في ايرلندا، لأنها كانت متورطة في المشكلة.

وخلص متحدث مغربي الى ان مشكلة العرب مع اميركا تكمن في ان الاميركيين لم يعودوا يهتمون بالعرب بعد نهاية الحرب الباردة وبعد ان حسمت موضوع الامدادات النفطية. ( تفاصيل في الداخل)